ماهي الاسهم وكيف يتم بيعها وشراؤها


ماهي الاسهم وكيف يتم بيعها وشراؤها
------------------
يعرف السهم على أنّه الحصّة التي يمتلكها شخص ما في شركة معينة حيث يمثّل ملكية له، كما ويتم تداول الأسهم في الأسواق المالية الخاصة بالأسهم والتي تسمى بـ " أسواق الأسهم المالية ".
وتتّجه الأسهم على الدوام نحو ارتفاع قيمتها مع تقدّم الوقت، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الأسهم لها فرصة كبيرة في تطوير وتحسين نوعية الاستثمار على المدى الطويل نسبيّاً، ورغم هذه الأمور فالأسهم معرّضة أكثر من غيرها من الأدوات المالية إلى التغيّرات والتقلّبات والتبدّلات في الأسعار على الدوام.

وتتّجه الأسهم على الدوام نحو ارتفاع قيمتها مع تقدّم الوقت، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الأسهم لها فرصة كبيرة في تطوير وتحسين نوعية الاستثمار على المدى الطويل نسبيّاً، ورغم هذه الأمور فالأسهم معرّضة أكثر من غيرها من الأدوات المالية إلى التغيّرات والتقلّبات والتبدّلات في الأسعار على الدوام.

والشخص العامل أو المتاجر في الأسهم يقع في حالتين الأولى وهي أن يكون من المستثمرين، والمستثمرين هم من يقومون بشراء الأسهم من إحدى الشركات التي تقوم بطرح أسهمها، ثم يطّلعون على أداء هذه الشركة حيث يتعرفون على قوتها في السوق ووضعها ومدى القوة التي تمتلكها منتجاتها، بالإضافة إلى كافّة القوائم المالية لهذه الشركة، من هنا يقوم المستثمرون في العادة بالعمل على دراسة وتحليل وضع الشركة التي يرغبون الاستثمار فيها عن طريق ما يعرف بالتحليل الأساسي، وكل ذلك يكون بهدف جمع الأرباح بطريقتين، الأولى وهي أن ينتظر هؤلاء المستثمرون إلى أن يرتفع سعر السهم الواحد فيقوموا ببيع أسهمهم في هذه الشركة، أو أن يقوموا بجني الأرباح من خلال ما تقدّمه الشركة من أرباح على السهم الواحد

أّمّا النوع الثاني من أنواع المتعاملين بالأسهم أو المتاجرين فهم من يطلق عليهم اسم المضاربين، فالمضارب هو من يهتم فقط بحركة سعر السهم صعوداً وهبوطاً، دون أن يهتم بمعرفة مدى قوّة الشركة ووضعها في السوق وقوّة منتجاتها وما إلى ذلك من أمور مختلفة ومتنوّعة، ومن المضاربين يتواجد هناك المضاربين اليوميين أو المتأرجحين

كما وظهرت الشركات المساهمة العامّة في القرن الحديث وذلك في الدول الاستعمارية التي تقوم على امتصاص قوت الفقراء وثرواتهم في الدول التي تعاني شعوبها من العديد من المشاكل المختلفة، حيث كانت هذه الدول الاستعمارية بحاجة إلى أن يتزوّدوا بكميّات كبيرة وهائلة من الأموال لتمويل المشاريع المقامة في الدول المستعمَرة، فظهرت فكرة الشركات المساهمة العامة والتي يسهم فيها عدد كبير جداً من الناس، ممّا يعمل على جمع رأس مال كبير، في الوقت الذي توزّع فيه كافة الأرباح على المساهمين كلٌّ حسب مساهمته. تعد اليوم الشركات المساهمة العامّة من أكثر أنواع الشركات انتشاراً، حيث تتبنّى هذه الشركات العديد من المشاريع الضخمة والكبيرة والهائلة في أحجامها وفي كافة أرجاء العالم أجمع

كيف يتم بيع وشراء الاسهم

الأسهم جمع سهم ، و يعرف السهم بأنه الحصة في رأسمال شركة مساهمة عامة أو خاصة كبرى ، بحيث أنه قابل للتداول في أسواق خاصة تسمى أسواق المال أو أسواق الأسهم أو البورصات.

عند إنشاء شركة مساهمة عامة يتم تقسيم رأسمالها إلى وحدات صغيرة - عادة تكون الوحدة الواحدة من العملة الرئيسية للدولة ، مثلاً دينار واحد أو دولار واحد - حتى يسهل التعامل بها لاحقاً في السوق المالي

ينشأ السهم للمرة الأولى على شكل صك يثبت ملكية حامله لحصته في الشركة ، و لجمع رأسمال الشركة تقوم الشركة ببيع تلك الصكوك ( الأسهم ) للناس عبر ما يسمى الإكتتاب العام عن طريق البنوك المشهورة أو المؤسسات المالية المرخصة لمثل تلك الغايات ، و عند ذلك يحق لأي شخص طبيعي أو معنوي شراء تلك الأسهم مباشرة عن طريق الإكتتاب بها لدى تلك البنوك أو المؤسسات المالية.

في بعض دول العالم يمكن لأي شخص طبيعي البيع و الشراء مباشرة في السوق المالي ( البورصة ) ، و في دول أخرى لا بد من وجود ما يسمى الوسيط المالي ( شخص طبيعي أو معنوي متخصص في البيع و الشراء داخل السوق المالي ) لإتمام عملية البيع و الشراء بين الطرفين ، حيث إما أن الشخص الراغب في البيع يبيع للوسيط ثم الوسيط يبيع للمشتري ، أو أن يكون عمل الوسيط نقل الملكية من البائع للمشتري و تسجيل فحوى العملية في سجلات السوق المالي

ليست هناك تعليقات