الاعلام الاقتصادي الجزء العاشر/ تجربة اليابان والخرافات الشائعة عن التعليم


الاعلام الاقتصادي  الجزء العاشر        
تجربة اليابان والخرافات الشائعة عن التعليم
الصناعات الرئيسية في اليابان لم تكن تحتاج الى خبراء وعلماء وخريجوا جامعات
حتى انها لم تكن تحتاج الى خريجي مدارس متوسطة ..
انها صناعات فنية ومهارات فنية
-----------------------------------
هل يغير مروجوا خرافة ان التعليم في اليابان هو سبب نهضتها .. انهم يصورون وكان اليابان مكثت 12 سنة لا تعمل شيئا لا تورع ولا تصنع ولا تقوم باي عمل سوى تعليم ابنائها .. ثم ساقتهم الى المصانع فصنعوا الثورة الاقتصادية اليابانية ..
وهذه الصورة الخيالية الخرافية يذكروها كمثال ونموذج على بلادنا ان تحختذي به ولذا حديث الاغلبية يتركز على ان المنشكلة اساسا في التعليم .. وان التعليم يرفع بيوتا لا عماد لها وقصص لها اولا وليس لها اخر عن دور التعليم واهميته واعتباره الركيزة الاولى والاساسية في نهضة وتطور الدول والشعوب
ولكن وقائع التاريخ الياباني تكذب هذه الخرافة .. وتنفي ان يكون للتعليم دور في نهضة اليابان ..
وسوف ابدأ بعض صور من تاريخ الاقتصاد الياباني وتطوره لعل وعسى تختفي خرافة ان اليابان نهضت على التعليم وانه بالتعليم تنهض الدول
اولا ..
هذه هي المنتجات الرئيسية لليابان منذ عام 1919 وحتى عام 1981
اكرر المنتجات الرئيسية .. وبعد سنة 1981 تغيرت القائمة وظهرت صناعات جديدة وتراجعت مكانة صناعات قديمة
------------------------------
الخشب
الحرير
القنب
الحرير والقطن المختلط
المنسوجات الحريرية
المنسوجات القطنية
منسوجات القنب
المنسوجات الصوفية
الأوراق اليابانية
الأوراق الأوروبية
أعواد الثقاب:
البورسلاين والخزف
المصنوعات اليدوية (للتصدير)
الكافور، المادة الخام والزيت
مواد طلاء اللك
مواد القش
الفُرَش
الزيوت النباتية

دور المانيا
المانيا هي من وضعت اول قاعدة للصناعة الثقيلة في اليابان لا التعليم ولا الجامعات
احذر من ثقافة التعليم اولا لانها تعطل اي مشروع لبدء عملية تطوير الاقتصاد الوطني

ونهضة اليابان الرئيسية يا سادة كانت على رقاب استغلال العمال بابشع ما يكون الاستغلال
العامل يعمل 56 ساعة بالاسبوع براتب 7 دولارات فقط
مجالات العمل بسيطة وصغيرة
لم تعرف اليابان التصنيع الثقيل الا بعد اتفاقها مع المانيا وتقديم المانيا المساعدة لها
----------------------------------------------------------
لم يكن للتطور الاقتصادي ان يحدث في اليابان ًدون توفر القوة العاملة المنخفضة الأجور
وهذا ما توفر في اليابان لقد كان العامل الصناعي العادي يعمل ساعات طوالاً مقابل راتب ضئيل. فقد كان 90% من العمال قبل عام 1940 يحصلون على أجر أقل من 7 دولارات أمريكية في الأسبوع. وبعدها بسنوات ارتفع الأجر المتوسط بنسبة 50%، ولكن تكاليف الحياة - الأشياء والخدمات التي يحتاج المرء الراتب لتوفيرها - ارتفعت أيضًا.
وفي وقت السلم، كان متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية في اليابان يبلغ 56، مقارنةً بـ 35 ساعة في الولايات المتحدة و39 ساعة في فرنسا. اضافة إلى أن الجهود الحربية قد كشفت ندرة ملحوظة في العمالة المتخصصة.
يعني في سنوات 1939 الى 1945 كان هناك ندرة في العمالة المتخصصة الفنية الماهرة ..
وهناك اضافة الى رخص اجور العمال واستغلالهم لساعات عمل طويلة فقد كان هناك عامل اخر مهم كان عماد الصناعة اليابانية وهو الصناعة الصغيرة النطاق (المنزلية) .
فقبل عام 1941، كانت معظم الطبقة المتوسطة تعمل في الحرف اليدوية في الصناعات المنزلية والورش الصغيرة التي كانت توظف عادةً أقل من خمسة عمال.
كانت المرأة تعمل غالبًا في هذا النوع من الصناعات، وكانت الصناعات الكبيرة تحصل غالبًا على المواد من تلك التجهيزات صغيرة النطاق، وبصورة خاصة الرايون والقطن.
كان يوجد عام 1921 حوالي 87, الف مصنع يعمل في كل مصنع ليس أكثر من خمسة عمال، وكان هناك 71,321 مصنعًا يستخدمون الآلات بينما كانت المصانع المتبقية تعتمد على التصنيع اليدوي. وفي عام 1926، كان هناك 51,906 مصنعًا يعمل فيهم 1,875,000 موظف
مآسي الفلاحين في اليابان
الى ان تولت الجمعيات الزراعية المبادرة
--------------------------------------
كانت الزراعة مكونًا هامًا لاقتصاد اليابان قبل الحرب. وعلى الرغم من أن اليابان لا تستغل سوى 16% فقط من أرضها للزراعة قبل حرب المحيط الهادئ، إلا أن أكثر من 45% من الأسر تعيش من الزراعة.
بلغت مساحة الأراضي المزروعة في عام 1937 باليابان حوالي 15 مليون فدان حوالي (60 كم²)، والتي تمثل 15.8% من مساحة سطح اليابان الإجمالية، . وكان هناك 5374897 مزارعًا
عام 1868، سيطر على الزراعة اليابانية نظام الزراعة الإيجارية. ركزت حكومة ميجي برنامجها التصنيعي على عائدات الضرائب من الملكية الخاصة للأرض، وزاد إصلاح ضريبة الأراضي 1873 من عملية الإقطاعية، مع مصادرة أراضي العديد من المزارعين بسبب عدم القدرة على دفع الضرائب الجديدة.
تفاقمت هذه الحالة بواسطة سياسة ماتسوكاتا المالية الانكماشية من عام 1881 حتى عام 1885، والتي خفضت بشدة أسعار الأرز، مما أدى إلى المزيد من حالات الإفلاس،
وكذلك الانتفاضات الريفية الكبيرة ضد الحكومة. وبحلول نهاية فترة ميجي، اضطر أكثر من 67% من جميع أسر الفلاحين إلى الإيجار، وحدث كساد في الإنتاجية الزراعية. كما اضطر المستأجرون لدفع أكثر من نصف محصولهم كقيمة إيجار، وكثيرًا ما كانوا يضطرون لإرسال زوجاتهم وبناتهم إلى مصانع النسيج أو إجبار بناتهم على البغاء لدفع الضرائب.

في بداية فترة ميجي، جمع ملاك الأراضي معدلاً مرتفعًا من الإيجار العيني بدلاً من النقد، و بالتالي لعبوا دورًا رئيسيًا في تنمية الزراعة، حيث وجد المزارعون المستأجرون من الصعب الحصول على رأس المال. وتدريجيًا، ومع تطور المحاصيل النقدية لاستكمال الدعامة الأساسية من الأرز، ونمو الرأسمالية بشكل عام من مطلع القرن العشرين فصاعدًا، تولت الجمعيات التعاونية الزراعية والحكومة الدور من خلال توفير الدعم الزراعي، والقروض، وتعليم تقنيات زراعية جديدة

ليست هناك تعليقات