الاعلام الاقتصادي / الجزء الحادي عشر / قصة النهضة الاقتصادية في اليابان /


الاعلام الاقتصادي / الجزء الحادي عشر / قصة النهضة الاقتصادية في اليابان /
لم يكن للتعليم في دور مركزي كما هو شائع عند العرب .. 
ردا على من يدعوا ان التعليم هو الذي انهض اليابان .. او بمعنى اخر ان اليابان نهضت على التعليم  ..فهؤلاء يغالطوا التاريخ .. فالحرب الثانية انتهت سنة 1945 ,, واليابان وضعت اقدامها على قاعدة المعجزة الاقتصادية في اواخر الستينات .. واصبحت مع نهاية الستينات قوة اقتصادية رقم 2 على مستوى العالم .. اي ان الزمن منذ نهاية الحرب حتى تحقيق المعجزة هو 25 سنة .. مما يعني ان الجيل المتعلم بعلوم ما قبل الحرب وخلال الحرب هو الذي بنى اليابان وصنع المعجزة لان الجيل الذي دخل المدرسة بعد الحرب وفق النظام الجديد للتعليم لم يكن حتى حدوث المعجزة قد تخرج من الجامعة .
فيا سادة مغالطاتكم مكشوفة ويبدو انها انطلت على العامة لان لا احد يدقق بمنا يقرأ او بما يسمع لا العلم ولا التعليم .. بل الارادة التي امتلكتها نخبة مميزة في المجتمع الياباني .. وعضلات العمال المضطرين للعمل حتى ياكلوا
----------------------------------
اليكم القصة
بعد توقيع الإمبراطور الياباني لوثيقة الاستسلام وتعيين الجنرال ماك آرثر حاكمًا فعليًا لليابان بدأت سنوات احتلال الولايات المتحدة لها (1951:1945)، العام الذي تلا كل هذه المذابح كان أحد أسوأ الأعوام في التاريخ الياباني، انهيار الاقتصاد تسبب في نقص حاد في الإنتاج والسلع والغذاء مما أنذر بمجاعات واسعة النطاق تتسبب في هلاك مئات الآلاف، انتشرت الأسواق السوداء مع ارتفاع هائل في الأسعار، ثم زادت الولايات المتحدة بتسريح الجيش الياباني بالكامل مما أدى إلى وجود ما يقارب الخمسة ملايين عاطل بجوار الآخرين، والعدد النهائي الذي كان مطلوبًا من الدولة اقتصاديًا استيعابه هو عشرة ملايين عاطل.
المثير للتأمل أنه لا المجاعة ولا البطالة حدثت فكيف تم ذلك ؟
في البدء استوعب قطاعا (الزراعة/ الأعمال الحرفية) أغلب هذه الملايين مما ساهم في تخفيف حدة انهيار ما بعد الحرب، لكن التضخم بقي كما هو مع انتشار مخيف للأسواق السوداء، بالطبع مارست الولايات المتحدة هوايتها الأثيرة في التحكم عن طريق المساعدات، وتقريبًا من أهم دعائم نجاة اليابان في السنوات الخمس العجاف بعد الاستسلام هي المساعدات الأمريكية (مليار ونصف دولار من 1950:1945)، كل ذلك لم يكن له أن يستمر للأبد، وهنا بدأت البراعة اليابانية

كيف نهضت اليابان ؟؟
الخطر السوفياتي كان احد ابرز الاسباب
كان احد ابرز الاسباب للنهضة الاقتصادية في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية هو الدور المركزي الذي لعبته الولايات المتحدة والدعم المالي الذي وفرته لليابان بهدف تعطيل زحف النفوذ السوفيتي في المحيط الهادئ. والتصدي لما سمي انذاك بالخطر الشيوعي ..
فلقد كانت الولايات المتحدة معنيةً بالنمو الاقتصادي في اليابان والحيلولة دون حدوث انهيارات فقد كان هناك تهديد بأن الشعب الياباني التعيس والفقير بعد الحرب العالمية الثانية سوف يتحول إلى الشيوعية وإن فعل ذلك سيضمن هذا سيطرة الاتحاد السوفيتي على المحيط الهادئ
فقد كان التضحم الاقتصادي والبطالة والنقص في جميع المجالات متفاقمًا بعد الحرب العالمية الثانية. لكن لم يتحقق التحسن الاقتصادي في اليابان نتيجة جهود اليابان بمفردها.
فقد لعبت الإدارة الأمريكية، تحت إشراف القائد الأعلى لقوات التحالف (سكاب )، دورًا محوريًا في تعافي الاقتصاد الياباني في بدايته،
رغم أن الإجراءات التي اتخدتها الحكومة اليابانية كانت تدعم النمو السريع بعد الحرب. فقد كان المسؤولون في القيادة العليا لقوات التحالف يرون أن التنمية الاقتصادية لن تحقق الديمقراطية فقط في اليابان، ولكنها ستحول أيضًا دون عودة ظهور السياسة العسكرية وستعيق الشيوعية
الحرب الكورية والدعم الامريكي
-----------------------------------
أضافت العمليات العسكرية العدائية في شبه جزيرة كوريا المزيد من الدعم للاقتصاد عام 1950 فقد دفعت الإدارة الأمريكية للحكومة اليابانية مبالغ طائلة من أجل عمليات "شراء خاصة".وكانت تلك المدفعوعات تعادل 27% من إجمالي حركة التصدير اليابانية.
ولقد أصرت الولايات المتحدة أيضًا على دخول اليابان الاتفاقية العامة للتعريفة الجمركية والتجاراتفاقية الجات كـ "عضو مؤقت" - رغم معارضة بريطانيا. وفي أثناء الحرب الكورية، انسحبت القيادة العامة لقوات التحالف وأعادت معاهدة السلام مع اليابان السيادة للحكومة اليابانية.
استمرت فترة التعافي المالي في اليابان حتى بعد انسحاب القيادة العامة لقوات التحالف وكان الازدهار الاقتصادي مدفوعًا بانتهاء الحرب الكورية. لقد صمد الاقتصاد الياباني أمام الركود الكبير الناتج عن خسارة المدفوعات الأمريكية لعمليات الشراء العسكرية واستمر في تحقيق المكاسب
دور البنوك
اعظم سنوات الرخاء ,,, قبل ان يعطي التعليم ثماره
فكيف تغالطوا التاريخ وتكذبوا المعلومات الموثقة
اقرأوا لتعرفوا ولتتوقفوا عن المغالطات
----------------------
وفقًا لميكيسو هين، شهدت الفترة المؤدية إلى نهاية الستينيات "أعظم سنوات الرخاء في اليابان منذ أن حبست إلهة الشمس نفسها خلف باب حجري اعتراضًا على سوء سلوكيات شقيقها سوسانو."
ولقد ساهمت الحكومة اليابانية في المعجزة الاقتصادية في اليابان بعد الحرب بدفع النمو الاقتصادي في القطاع الخاص، أولاً من خلال سن القوانين وتشريعات الحماية التي أدارت الأزمات الاقتصادية إدارة فعالة ثم ركز لاحقًا على التوسع التجاري.
إدارة إيكيدا وكيرستو (مجموعات الأعمال) في عام 1954، تطور النظام الاقتصادي لوزارة الصناعة والتجارة الدولية في الفترة من 1949 إلى 1953 ليصبح بأقصى قدراته. فقد اتبع رئيس الوزراء هاياتو إيكيدا، الذي يطلق عليه جونسون "المهندس المعماري الأبرز في المعجزة الاقتصادية في اليابان" سياسة الصناعات الثقيلة.
ولقد أدت هذه السياسة إلى نشأة "الاقتراض الزائد" (أسلوب استمر حتى اليوم) حيث يقوم بنك اليابان بإصدار قروض إلى البنوك المحلية والتي تصدر بدورها القروض إلى تكتل الشركات.
نظرًا لنقص رأس المال في اليابان في ذلك الوقت، كانت تكتلات الشركات تقترض ما يتجاوز قدراتها على إعادة الدفع، وكانت تقترض غالبًا ما يتجاوز صافي قيمتها، ولقد تسبب هذا إلى لجوء البنوك المحلية بدورها إلى الاقتراض الزائد من بنك اليابان
-------------------------------
لقد لعبت البنوك المحلية دورًا جوهريًا في قصة نجاح تكتلات الشركات كيرستو، حيث قدمت القروض بسخاء وجعلت امتلاك الأسهم رسميًا في الصناعات المختلفة.
فقد دفعت كيرستو كلاًّ من التكامل الأفقي والتكامل الرأسي، ومنعت الشركات الأجنبية من الدخول إلى الصناعات اليابانية.
كيرستو ترتبط ارتباطًا وثيقًا بوزارة الصناعة والتجارة الدولية ويوفران معًا من خلال التوضيع المشترك للأسهم، حماية الأسهم من عمليات الاستحواذ الأجنبية.
فعلى سبيل المثال، تم تخصيص 83% من تمويلات بنك التنمية الياباني للصناعات الإستراتيجية : بناء السفن وإنتاج الطاقة الكهربائية والفحم الحجري والصلب.
ولقد ثبت أن كيرستو قد لعبت دورًا محوريًا في الإجراءات الوقائية التي غلفت الاقتصاد الياباني الناشئ.
كما دعمت كيرستو تغيير سلوكيات المديرين اليابانيين الذين تساهلوا مع انخفاض الأرباح على المدى القصير فقد كانت مجموعات كيرستو أقل اهتمامًا بزيادة أرباح الأسهم والأرباح وكانت معنيةً أكثر بـ مدفوعات الفوائد.
فقد كانت تتم المضاربة بما يقرب من ثلثي أسهم الشركة، مما كان يحصن تكتلات كيرستو ضد تذبذبات السوق ويسمح لمديري تكتلات كيرستو بالتخطيط طويل المدى وتعظيم الأسهم السوقية بدلاً من التركيز على الأرباح قصيرة المدى.
أسست إدارة إيكيدا أيضًا سياسة توزيع التجارة الأجنبية، وهو نظام لتنظيم الواردات وضع بهدف منع المنتجات الأجنبية من إغراق الأسواق اليابانية.
استخدام وزارة الصناعة والتجارة الدولية هذه السياسة في دفع الاقتصاد من خلال تشجيع الصادرات وإدارة الاستثمار ومراقبة القدرات الإنتاجية.
ولقد قامت الوزارة عام 1953 بتنقيح سياسة توزيع التجارة الأجنبية لدعم الصناعات المحلية وزيادة حافز القدرة على التصدير ومراجعة الروابط في نظام التصدير.
ولقد أكدت عملية مراجعة لاحقة على هذه السياسة القدرة الإنتاجية القائمة على توزيع التجارة الأجنبية بهدف منع الإغراق الأجنبي



المعجزة اليابانية ودور الحكومة
الرواج في الستينيات" والانتقال إلى التصدير
لقد مهدت فترة النمو الاقتصادي السريع ما بين عامي 1955 و1961 الطريق أمام "الرواج في الستينيات" هذا العقد الثاني الذي ارتبط عمومًا بالمعجزة الاقتصادية اليابانية. فقد قدر إجمالي الناتج المحلي في اليابان عام 1965 بما يزيد عن 91 مليار دولار أمريكي. وبعد خمسة عشر عامًا، أي عام 1980، ارتفع إجمالي الناتج المحلي الاسمي ارتفاعًا كبيرًا ليسجل رقمًا قياسيًا قيمته 1.065 تريليون دولار أمريكي.
في ظل قيادة رئيس الوزراء إيكيدا، وزير الصناعة والتجارة الدولية السابق، نفذت الحكومة اليابانية "خطة طموحة لمضاعفة الدخل." فقام إيكيدا بخفض معدلات الفائدة والضرائب أمام العاملين في القطاع الخاص بهدف تشجيع الإنفاق.
بالإضافة إلى ذلك، ونتيجة المرونة المالية التي قدمها برنامج القروض والاستثمار المالي (FILP)، قامت حكومة إيكيدا بتوسعة نطاق الاستثمار سريعًا في إقامة البنية التحتية: في اليابان فقامت بإنشاء مرافق الطرق السريعة والسكك الحديدية فائقة السرعة والمترو والمطارات والموانئ والسدود.
وعملت حكومة إيكيدا أيضًا على توسعة نطاق الاستثمار الحكومي في قطاع الاتصالات في الاقتصاد الياباني والذي تجاهلته الحكومات السابقة.
ولقد أدى كل إجراء من هؤلاء إلى استمرار توجه اليابان نحو الاقتصاد المُدار الذي يلخص نموذج الاقتصاد المختلط
تحرير التجارة
إلى جانب التزام حكومة إيكيدا بالتدخل الحكومي وتنظيم الاقتصاد، اتجهت الحكومة نحو تحرير التجارة. فبحلول شهر إبريل من عام 1960 تم تحرير ما يقرب من 41 في المائة من تجارة الواردات (مقارنة بنسبة 22 في المائة عام 1956). وكان إيكيدا يخطط لتحرير التجارة بنسبة 80 في المائة في غضون ثلاثة أعوام.
ولكن واجهت خططه معارضةً شديدة من كلا القطاعين اللذين كانا يعملون جاهدين من أجل الإقراض الزائد ومن الجمهور القومي الذي كان يخشى عمليات الاستحواذ من قبل الشركات الأجنبية. وربطت الصحافة اليابانية بين تحرير التجارة وبين "القدوم الثاني لـ السفن الغربية السوداء" و"الجزر اليابانية بلا حماية في مواجهة هجوم شنته القوى الرأسمالية الأجنبية الهائلة" و"جاهزية الاقتصاد الياباني للمعركة الدموية بين رأس المال الوطني ورأس المال الأجنبي."
وكانت خطة مضاعفة الدخل لحكومة إيكيدا ردًا على هذه المعارضة المتزايدة والخوف المنتشر بشأن تحرير التجارة، وتم تبني هذه السياسة لتهدئة التظاهرات العامة. ولقد كانت دوافع إيكيدا براجماتية بصورة أصيلة وقائمة على السياسة الخارجية. ولم ينتقل إلى تحرير التجارة إلا بعد أن أمن سوقًا محميًا بمجموعة من التشريعات الداخلية التي انحازت للمنتجات والشركات اليابانية
التكامل الاقتصادي
كما قام إيكيدا بإنشاء عدد من وكالات التوزيع الموالية بمساعدة أجنبية بهدف إبداء استعداد اليابان للمشاركة في النظام الدولي ودعم الصادرات. ولم يكن إنشاء تلك الوكالات مجرد امتياز بسيط مُنح للمنظمات الدولية، بل كان أيضًا لتخفيف المخاوف العامة المتعلقة بتحرير التجارة. كما دعم إيكيدا التكامل الاقتصادي العالمي لليابان من خلال الانضمام إلى اتفاقية الجات عام 1963، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عام 1964. وعندما ترك إيكيدا منصبه، كان إجمالي الناتج المحلي يرتفع بنسبة خيالية تبلغ 13.9 في المائة.
نشر كانيم أكاماتسو عام 1962 مقالته الشهيرة لتقديم فكرة نموذج الإوز الطائر ويتوقع في هذا النموذج أن الدول الأسيوية ستلحق بالعالم الغربي كجزء من تسلسل إقليمي حيث سيتحول إنتاج البضائع الاستهلاكية باستمرار من الدول الأكثر تقدمًا إلى الدول الأقل تقدمًا. ولقد سمي هذا النموذج بهذا الاسم حيث كان أكاماتسو يرى هذا النموذج كصورة الإوز الطائر في تناغم بينما تقوم اليابان بدور القائد المستبصر
الخلاصة : هكذا نهضت اليابان
ونختتم قصة معجزة اليابان بالاشارة الى نماذج الرجال الذين صنعوا المعجزة الاقتصادية
كثيرون هم الرجال اليابانيون ممن شاركوا في الظروف شديدة الصعوبة، في الفشل المستمر قبل النجاح، في خروجهم عن المألوف، وفي دعم الدولة لهم في حقبة الاتجاه الياباني للنمو السريع، وفي تأثيرهم بالغ الأهمية في فترة البناء الاقتصادي الياباني وإسهام شركاتهم في وصول اليابان في منتصف السبعينات وما بعد لأحد أقوى وأفضل الاقتصادات العالمية وأحد أهم منافسي الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيًا، من امثال "سويتشيرو مؤسسًا لهوندا، ماتسوشيتا مؤسسًا لشركة كهرباء ماتسو العالمية ليقدم للعالم (باناسونيك وناشيونال)، وماساروا إيبوكا وأكيو موريتا مؤسسا (سوني)، وغيرهم."
في الاقتصاد الياباني يطلق على فترة ما بعد انتهاء الحرب الكورية (1953) إلى أوائل العقد السبعيني فترة النمو المدهش الذي أوصل اليابان حينها لاحتلال المركز الثاني كأقوى اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة مباشرة بمعدل نمو مبهر بلغ 13.9%، في البداية كانت اليابان تعاني من مشكلات اقتصادية رئيسية، التضخم، انخفاض العملة، نقص الطاقة لاعتمادها التام على الفحم بينما اتجه العالم في تحول سريع لثورة النفط، التخلف التكنولوجي، انخفاض حاد في الصادرات.
كان أمام الشعب الياباني وحكومته خيارات قليلة جدًا وبديهية للتعامل مع الوضع، تخفيض قيمة العملة بشكل حاد، أو التقشف وانكماش الاقتصاد بالتالي، لكنّ اليابانيين اختاروا طريقًا ثالثًا بالغ الصعوبة وهو (تحسين الإنتاجية) مع استثمار فائق في القطاع التكنولوجي لمضاعفة الإنتاجية كمًّا مع هدف زيادة الجودة.
جزء كبير من التطور أيضًا يرجع للعام 1949 حيث تم دمج ثلاثة كيانات هم (وكالة الفحم، ووزارة التجارة والصناعة، ووكالة التجارة الدولية) ليظهر للنور كيان جديد هو (MITI) أو وزارة التجارة الدولية والصناعة التي ساهمت بشكل كبير في إعادة هيكلة الصناعات اليابانية بتعاون وثيق نادر بينها وبين القطاع الخاص ودفع هذه الصناعات وصولًا إلى منافسة الولايات المتحدة مباشرة.

عبقرية الـMITI تمثلت في إستراتيجيتها العامة التي اعتمدت بشكل رئيسي على الانتقائية، فكان الدعم الوثيق للسياسات الصناعية قائمًا على مفاضلة دقيقة بين الصناعات اليابانية المختلفة وقياس اتجاه العالم ثم دعم الصناعات المتوقع ارتفاع الطلب عليها كل عشر سنوات، ولذلك اهتمت الوزارة بشكل كامل بالصناعات الثقيلة والصناعات التكنولوجية والتقنية وقطاع الكهرباء والنقل، ما ساهم فيما بعد في خلق بنية تحتية أدت إلى ما نراه في اليابان اليوم

ليست هناك تعليقات