الاعلام الاقتصادي الجزء السادس عشر / مفاهيم مصطلحات اقتصادية


الاعلام الاقتصادي الجزء السادس عشر
مفاهيم مصطلحات اقتصادية
حتى نساهم فعليا في جهود التنمية الاقتصادية لبلادنا يتطلب ذلك عدة شروط في مقدمتها فهم المصطلحات الاقتصادية ومعرفة مفاهيمها ومدلولاتها ,, حيث يلاحظ ان مستوى الوعي متدن جدا في مجال الثقافة الاقتصثادية حتى انه لا يتم التمييز بين الثروة وبين الاقتصادي ولا بين نمط انتاج ريعي او اقطاعي او راسمالي او صناعة تحويلية او صناعة تعدينية
ولهذا ساركز في هذا الفصل على المفاهيم والمصطلحات الاقتصادية 
 1 - ما هو مفهوم التنمية الاقتصادية??? ..
مفهوم التنمية عموما يعني مجموعة من الإجراءات الهادفة الى تحسين الأوضاع الثقافية، والاقتصادية، والسياسية، والاجتماعيّة، والعلمية
أمّا التنمية الاقتصادية فهي تعني تطوير الاقتصاد الوطني في مختلف القطاعات الاقتصادية. والتي تشمل
اولا : القطاع الصناعي:
ويتمّ تنمية القطاع الصناعي من خلال تطوير المصانع القائمة وانشاء جديدة وتنويع المنتجات ، وامتلاك التقنيات التكنولوجية الحديث وتوفير المواد الخام وبالمحصلة رفع نسبة مساهمة الانتاج الصناعي في الدخل القومي الاجمالي . وتلبية احتياجات السكان من المنتجات الصناعية المختلفة.
ثانيا : تنمية القطاع الزراعي:
وتعني التنمية الزراعية تطوير القطاع الزراعي على خمس مستويات
الاول: التوسّع بشكل الأفقي بزيادة مساحات الأراضي الزراعية. باستصلاح المزيد من الاراضي
والثاني : التوسّع الرأسي، عن طريق استخدام الالات والتقنيات الحديثة مثل الزراعات المحميّة، وتطوير أنظمة الريّ، واستخدام المضادات والمخصبات والانواع الجديدة من المزروعات
والثالث : رفع مستوى كفاءة المزارعين، وتقديم يد العون لسكان الريف.
والرابع : تصنيع المنتجات الزراعية.
والخامس تربية السلالات الجيدة من الحيوانات وتحسين طرق تربية الحيوانات وتقديم الرعاية الصحية لها والخدمات التي تساعد في تحسين انتاجها ..
ثالثا : تنمية القطاع التجاري:
يتمّ ذلك من خلال توطيد العلاقات التجارية وتطويرها، وتنظيم حركة التجارة الداخلية والخارجية، وإقامة الأسواق المتنوعة، وفرض الضرائب على السلع الواردة والمصدرة بما يتناسب واحتياجات السوق الداخلي لحماية المنتوجات الوطنية من المنافسة الخارجية، وكذلك تطوير الموانئ، والمعابر، وتسريع عمليات التخليص الجمركي على البضائع، لتسريع عمليات الشحن، والتفريغ وتقليل التكلفة على المستوردين والمصدرين. تنمية قطاع النقل والمواصلات: يتمثل في تطوير شبكات الطرق، وتجديدها، وإصلاحها، وتطوير وسائل النقل المختلفة، لتتمكّن من تلبية احتياجات السكان في الوصول لأماكن أعمالهم، وتسهيل سفرهم وتجارتهم وكافّة أنشطتهم الاقتصادية بأقلّ تكلفة وأسرع وقت.
رابعا : تنمية قطاع الخدمات .. بات قطاع الخدمات يساهم بنسبة كبيرة في الناتج الاجمالي للدول .. وهو يشمل نشاطات واسعة جدا بما فيها القطاع التجاري والسياحي والعقاري والمصرفي والتاميني وتجارة التجزئة وانشطة الخدمات كافة
وسوف ناتي على تفاصيلها في باب التنمية الخاص بكل قطاع على حدة
2 - افاق الاقتصاد
تصنف المجالات والتفرعات الاقتصادية الى انواع عدة لكنها كلها تندرج تحت صنفين رئيسيين هما
الاقتصاد الكلي ... والاقتصاد الجزئي
الاقتصاد الكلي
ويشمل الاقتصاد ككل، مثل تأثير العوامل الاقتصادية على اقتصاد البلدان، كتأثير الدخل القومي ومعدلات التوظيف، ومعدل تضخم الأسعار، ومعدل الاستهلاك الكلي ومعدل الإنفاق الاستثماري ومكوناته. وتأثيرات كل من السياسة النقدية والسياسة المالية المتبعة في البلد. الاستخدام الكفوء لمعلومات السوق، والمنافسة . ًوالعوامل ذات التأثيرات طويلة الأجل على الاقتصاد ونمو الدخل القومي. مثل تراكم رأس المال، والتطور التكنولوجي (التقني)، ونمو قوة العمالة.
وظهرت وجهونظر حديثة تقول بضرورة أن يكون الاقتصاد الكلي الجيد مؤسس على بنى الاقتصاد الجزئي الصلبة. بكلمة أخرى، هيكلية الاقتصاد الكلي يَجِبُ أَنْ تكون مدعمة بشكل واضح من قبل الاقتصاد الجزئي
الاقتصاد الجزئي
يشمل الاقتصاد الجزئي السلوك الاقتصادي للعناصر الاقتصادية (بما فيهم الأفراد والشركات) وطريقة تفاعلهم من خلال الأسواق الفردية، وندرة الموارد، والأنظمة الحكومية.
و مجموع كميات الطلب من قبل المشترين وكميات العرض من قبل البائعين عند كل نقطة سعر محتمل للوحدة المنتجة. وكذلك كل من العرض والطلب بشكل غير منفصل والكيفية التي تصل بها المنتجات في السوق إلى حالة التوازن الاقتصادي للسعر والكمية، أو الاستجابة لمتغيرات السوق عبر الزمن. وهذا ما يطلق عليه في الشائع تحليل دراسة العرض والطلب.
وكذلك هيكلية السوق مثل سوق المنافسة الكاملة وسوق الاحتكار والعوامل المؤثرة على درجة كفاءة السوق
ما هو اقتصاد المعرفة
الاقتصاد المعرفي إن التحول من الاقتصاد القائم على رأس المال إلى اقتصاد المعرفة يتم من خلال تفاعل ثلاث قوى هي: - التغير التكنولوجي، ويشمل تكنولوجيا المعلومات والموارد، والتكنولوجيا البيولوجية. - تحرير التجارة، وتدويل أنظمة الإنتاج - تحرير حركة رأس المال في النظام الاقتصادي العالمي، وهذا يتطلب إعادة أو هيكلة الاقتصاد، والإنتاج، والطاقة، والمواصلات وبقية الأنشطة لضمان الاستمرارية. إن آثار هذه التحول أصبحت جلية للعيان على مستوى الدول والشركات والأفراد والمجتمعات. فعلى مستوى الأفراد وهم نواة المجتمعات التي تشكل الدول، فعليهم أن يعملوا باستمرار على تحسين مستوى مهاراتهم لمواكبة التطورات والتحولات المستمرة والسريعة في مراكز عملهم وفي المجتمع الذي يعيشون فيه. إن الولوج إلى اقتصاد المعرفة يتطلب من الدول التخلص من جميع القيود غير الضرورية والقوانين التقليدية والعادات والتقاليد والثقافات المقيدة للتطورات، فالدول والمجتمعات التي تتمتع بمستويات ثقافية عالية، وتمتلك القوانين المرنة هي الأكثر قدرة على التأثير والتأثر في اقتصاد المعرفة، وحتى تتمكن الدول من التحول من اقتصاد رأس المال والعمل إلى اقتصاد المعرفة، فإن هذا يتطلب منها أن تولي النظام التعليمي العناية الكافية وذلك من خلال ما يلي: - يجب أن يكون النظام التعليمي مرناً حتى تتمكن الدولة من تطبيق إستراتيجية التحول إلى اقتصاد المعرفة. - أن يتم تطوير سياسات التعليم للتأكد من أن جميع الطلبة لديهم القدرة على التعامل مع تكنولوجيا المعرفة والاتصالات، وهم صغار السن، وأن تكون أدبيات المعلومات والمعرفة ومهارات الحاسوب جزءاً من اهتمام الدولة. - أن يتم تأهيل المعلمين دون استثناء بصورة إجبارية على مهارات الحاسوب، وأن تزودهم بجميع التجهيزات اللازمة لتطوير قدراتهم ومهاراتهم في مجال تكنولوجيا المعرفة والاتصالات. - توفير فرص الاستثمار في مجال التدريب في حقل المعرفة وتكنولوجيا الاتصالات، لزيادة عدد العاملين القادرين على المشاركة في الصناعات التي تعتمد على المعرفة. - توفير فرص التدريب للعاملين القدامى في جميع القطاعات العامة والخاصة على مهارات الحاسوب والإنترنت، بحيث تصبح قادرة على التعامل مع اقتصاد المعرفة
ما هو مفهوم الادخار :
هو جزء مقتطع أو متبق من الدخل بعد الاستهلاك لغرض الإنفاق في المستقبل أو متبق للاستثمار ومن ثم يجد الادخار طريقه غلى السوق المالي ومؤسسات الادخار الذي من وظيفته تجميع المدخرات وجعلها في متناول المستثمرين على هيئة قروض تستخدم في شراء سلع استثمارية تمثل بعدها جزءاً من الناتج المحلي يذهب إلى قطاع المنتجين
الادخار ظاهرة اقتصادية أساسية في حياة الأفراد والمجتمعات, وهو فائض الدخل عن الاستهلاك, أي إِنه الفرق بين الدخل وما ينفق على سلع الاستهلاك والخدمات الاستهلاكية. لذلك يطلق بعضهم أيضاً على الادخار لفظ «الفائض».
ويكمن الادخار في اقتطاع يستهدف تكوين احتياطي, علماً أن هذا الاحتياطي يمكنه أن يفيد بالتناوب للاستثمار أو لاستهلاك

ما هو مفهوم الاستهلاك:
هو استخدام سلع أو إتلافها أو التمتع بخدمات، وذلك من أجل إشباع حاجات أو رغبات معينة. ويمكن النظر إلى الاستهلاك على أنه الهدف أو الغاية الأساسية لكل النشاطات الاقتصادية. وللاستهلاك علاقة عضوية بالإنتاج، فالاستهلاك يواجه دائماً إما بالسلع التي تنتج في ذلك الوقت وإما بالسلع التي أنتجت من قبل. وللاستهلاك دور أساسي في تركيب البنيان الاقتصادي وفي تحريك العجلة الاقتصادية، إذ إن الاستثمارات وفرص العمل هما أمران متعلقان بحجم الطلب الكلي على السلع والخدمات
مال هي السلعة:
مفهوم السلعة: إن مفهوم السلعة يحدده طبيعة القرارات التي تتعلق بالسلعة. فأيُّ سلعة ليست مجرّد مجموعة من العناصر والخامات اتّخذت شكلاً معينًا، بل هي تتضمّن أيضًا خدمات معينة تؤدِّيها المنشأة البائعة، كما أنها تتضمّن أنواعًا متعددة من الإشباع النفسي والجسدي والاجتماعي للمشتري .
لذلك قيل: إنّ "السلعةَ تعبير عام لا يقتصر على الكيان المادي للسعة باعتبارها شيئًا ماديًا، يمكن أن يلمس أو ينقل أو يشغل حيزًا معينًا.فتعبير السلعة لا يقتصر على الحجم المادي وحده، وإنّما يمتدّ ويتناول الخدمات التي يدعو إليها وجود هذا الحجم المادي كالصيانة والإصلاح"
مكوّنات السلعة :
السلعة الملموسة: وهي الكيان المادي الذي يحصل عليه المشتري.
السلعة الممتدة: وهي السلعة ذاتها بالإضافة إلى مجموعة الخدمات التي تقدم مع السلعة.
السلعة غير الملموسة: وهي المنفعة الأساسية التي يتوقّعها المستهلك من السلعة.
تعريف السلعة: ويمكن تعريف السلعة على أنّها: "تلك المجموعة من العوامل الماديّة، والخدمات، والرموز التي تم تصميمها لإشباع حاجات ورغبات المستهلكين المستهدفين" حيث تمثّل السلعة مستويات مختلفة من الإشباع لاختلاف حاجات وأذواق وتفضيلات المستهلكين .

ما هو مفهوم الاستثمار
يقصد بالاستثمار عمومًا اكتساب الموجودات المادية والمالية.
وسوف نحاول التمييز بين مصطلحين، الاستثمار بالمعنى المالي وبالمعنى الاقتصادي.
1 -  مفهوم الاستثمار بالمعنى الاقتصادي : في الاقتصاد غالبًا ما يقصد بالاستثمار اكتساب موجودات الموجودات المادية. على أن التوظيف للأموال يعتبر مساهمة في الإنتاج، أي إضافة منفعة أو خلق قيمة تكون على شكل سلع وخدمات
.2-  مفهوم الاستثمار في الإدارة المالية : من هذا الجانب ينظر إلى الاستثمار على أنه اكتساب الموجودات مالية أي توظيف الأموال في الأوراق والأدوات المالية.
وكتعريف شامل للاستثمار : على أنه التعامل بالأموال للحصول على الأرباح وذلك بالتخلي عنها في لحظة زمنية معينة ولفترة زمنية معينة بقصد الحصول على تدفقات مالية مستقبلية تعوض عن القيمة الحالية للأموال المستثمرة وتعوض عن كامل المخاطرة الموافقة للمستقبل.

ليست هناك تعليقات